كتبت أيه ذيدان
كشفت التحقيقات الأولية لنيابة باب الشعرية برئاسة المستشار أحمد عبد الرؤوف تحت إشراف المستشار وائل شبل، مفاجآت جديدة في واقعة كسر ماسورة الأكسجين بمستشفى سيد جلال ما أدى إلى وفاة4 أطفال بالحضانات. ونفى العامل المسئول عن كسر ماسورة توصيل الأكسجين لغرف العناية المركزة خلال أقواله أمام النيابة مسئوليته عن الحادث. وأكد أن عددا من زملائه أثناء توصيلهم أسلاك الكهرباء لاستكمال أعمال الصيانة، ضغطوا بدون قصد على ماسورة توصيل الأكسجين ما أدى لكسرها ولم يدركوا حينها أنه تم توصيلها بالفعل إلى غرفة العناية المركزة. جدير بالذكر أن النيابة استمعت إلى أقوال العامل المسئول، وأمرت باستدعاء باقي العمال ومدير المستشفى لسماع أقوالهم. وكان أهالي الضحايا حرروا محضرا في قسم شرطة باب الشعرية وتم التحفظ على جثث الضحايا وجار التحقيق في الواقعة. وأكد المصدر أن الإدارة الهندسية في المستشفي كانت تجهز لقسم الطوارئ والاستقبال الجديد بالمستشفي واعتمدت على الفنى في عملية تحويل ماسورة الأكسجين وتم كسر الماسورة ما تسبب في قطع الأكسجين عنهم وأدى لوفاة الأطفال. ويتضمن المبنى الجديد بالمستشفي أقسام الإدارة والرعايات والعمليات الكبرى والروماتيزم والمعامل والرمد والأنف والأذن والحنجرة ورعاية الأطفال والمبتسرين وقسم الأطفال والمسالك وجراحة الأطفال ووحدات العظام. وانتقلت النيابة فور وقوع الحادث إلى مكان الواقعة وناظرت الجثث الاربع وعاينت غرفة العناية المركزة، وتبين أن سبب الوفاة هو انقطاع الأكسجين عن الأطفال عقب إجراء الصيانة وسألت النيابة الفنى المسئول عن صيانة العناية المركزة، وأمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
